Senin, 28 Mei 2012

MEDIA DAKWAH


الأراك مجموع فتاوى العلامة البراك - (1 / 67)

وسائل الدعوة

أما وسائل الدعوة فلا بد منها إلى تفصيل:
فيها وسائل توقيفية:
في الأمور الوسائل الشرعية،هذه توقيفية،يعني الوسائل التعبدية،هذه توقيفية.
والوسائل العادية:
ليست توقيفية،عادية،مثل:استعمال هذا المكبر وسيلة عادية،لا نقول إنه حرام،لأنه لم يأتي الأمر باستعماله،وسيلة عادية.
الدعوة لإقامة مدارس لتعليم القرآن وتعليم السنة هذه وسائل عادية يمكن أن نقول أنها لم تكن معروفة بشكل واسع وبارز.
فالوسائل العادية ليست توقفية؛ولكن يجب أن تكون هذه الوسائل العادية محكومةً بالشرع كما أشرت إلى هذا بأنه لا تجوز الدعوة إلى الله بفعل مُحرم، فلا ندعوا إلى الله بالأغاني الدينية، والأغاني الدينية ما فيها دعوة ،كما هي أفعال المتصوفة يتعبدون لله بالغناء والرقص والمعازف، ومن الناس أيضاً يمكن في هذا الزمن من يحوله أن يدعوا إلى الله بمثل ذلك.

الف فتوى للشيخ الالباني - (2 / 75)
ما واجب الدُّعاةِ في عصرنا الحاضر؟
يوجِبُ عَلينا جميعًا - بصِفََتِنا دُعاةً إلى الإسلامِ : الدعوةَ إلى التوحيدِ وإقامَةَ الحُجَّةِ على مَن جَهِلَ معنى ( لا إله إلا الله ) وهو واقِعٌ في خِلافِها إنَّ أوَّلَ واجِبٍ على الدُّعاةِ المسلمينَ - حقًّا - هو أن يُدندِنوا حَولَ هذه الكَلِمَةِ وَحَولَ بيانِ معناها بِتَلخيصٍ ، ثُمَّ بِتَفصيلِ لوازِمِ هذِهِ الكلمةِ الطَّيِّبَةِ بالإخلاصِ لله عزَّ وجلَّ في العباداتِ بِكُلِّ أنواعِها؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ لما حَكى عن المشركينَ قَولَهُ :( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) [الزمر: 3] ، جَعلَ كُلَّ عبادةٍ تُوَجَّهُ لغيرِ الله كفرًا بالكلمةِ الطَّيِّبَةِ : لا إله إلا الله ؛ لهذا ؛ أنا أقولُ اليوم ََََ: لا فائِدَةَ مُطلقًا من تَكتيلِ المسلمينَ ومن تَجميعِهِم ، ثم تَركِهِم في ضَلالِهِم دونَ فَهمِ هذه الكلمَةِ الطَّيِّبَةِ ، وهذا لا يُفيدُهُم في الدنيا قَبلَ الآخِرةِ . انتهى كلام الالباني من التوحيد اولا .